طال بى هجره وهنت عليه
فاتن تسجد القلوب لديه
ياحبيبى وهى المحب فرفقا
بصريع الهوى وخذ بيديه
ماسقيط الندى على الزهر اٍلا
عبرات تفيض من مقلتيه
ونواح الحمام غير شكاة
رجعتها الطيور عن شفتيه
أنا بى وجد عاشق مستهام
لا تنام الجراح فى جانبيه
فى سبيل الحبيب يمشى على
الشوك ويدمى من أجله قدميه
لو سألت الورود عمن تراها
من دماه ارتوت لأومت اٍليه
أو سألت الرياض من بث فيها
نسمات الصبا لدلت عليه
كم قضى الليل يرقب النجم حتى
خيل ومض النجوم من دمعتيه
فاٍذا ما غفى فذاك ليحظى
بخيال الحبيب فى غمضتيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق