Ads 468x60px

الأحد، 4 مارس 2012

طال بى هجره

طال بى هجره وهنت عليه

فاتن تسجد القلوب لديه


ياحبيبى وهى المحب فرفقا

بصريع الهوى وخذ بيديه


ماسقيط الندى على الزهر اٍلا

عبرات تفيض من مقلتيه


ونواح الحمام غير شكاة

رجعتها الطيور عن شفتيه


أنا بى وجد عاشق مستهام

لا تنام الجراح فى جانبيه


فى سبيل الحبيب يمشى على

الشوك ويدمى من أجله قدميه


لو سألت الورود عمن تراها

من دماه ارتوت لأومت اٍليه


أو سألت الرياض من بث فيها

نسمات الصبا لدلت عليه


كم قضى الليل يرقب النجم حتى

خيل ومض النجوم من دمعتيه


فاٍذا ما غفى فذاك ليحظى

بخيال الحبيب فى غمضتيه

فى قريتنا خبر عنى!!!

في قريتنا يسري الخبرُ

يسـري مثل البرق الخبر

كلمات تلقـى في عبث

تلقـى .. ثم يطير الشرر

تتعثر بالهمـس شـفاه:

ليـس الأمر كما يُنتظر

قالوا...إنّ الرجل العاقلْ

جنّ... وطار الخبر العاجلْ

* * * * * *

يتردد فـي القرية أنّي

بعض وجودي يُسرق مني

وبـأنّ امـرأة تسـكنني

أو أنّـي ..

يسكنني جنّي

وبـأنّي مذبـوح عشقاً

سأكذّب ما يـروى عني !؟

لم أُقـتل بعـدُ ..

ولكنّي

مـولاتي ... جـداً متفائلْ

* * * * *

قالـوا شعري في عينيكِ

بعض حطامي بين يـديكِ

وضـلال الخـطوة يتعبني

يبحث عن مرسـاه لديكِ

مسٌّ ..

وضياعٌ ..

وذهولُ ...

يا مـولاتي مـاذا أقـولُ

سـحر في فوضى شـفتيكِ

ضيّعني مـن دون مقـابـلْ

* * * * * *

قالـوا كيف أضيّـع عمري

في عينيك ..

وأحفر قـبري

وأصـوغ الأشـعار جنوناً

محضُ سـراب يتعب فكري

وأبـعثـر ذاكـرتي حتـى

أختصر الكون بـ "لا أدري"

سألوا ..

فتجاهلتُ ..

فدسّـوا

خلـف خطانا ألف مراسـلْ

* * * * * *

إن ذكـروك انشقّ سـكوني

وانفجـرت نيـران جنـوني

لـثوان تـمتـد يـديـك

جسـراً بين المـوت وبيـني

اسـمك يقفز فـوق شفاهي

وخيالـك يـرقص في عيـني

أتـعثّر بالـوهم ..

فأمضـي

مقتـولا يبحث عـن قـاتلْ

* * * * *

نثـروا في" نوسا"قـصتنا

فـهنا خبر منهـا ... وهنـا

لـو ذاقـوا خمرة عينيـك

مدنٌ سـوف تزاحم مدنـا

لكـنّي اسـتودعتـك عمراً

خبّـأت بـعينيك الـزمنـا

فـغدا أحـلى خبر عـاجل

في القرية حبّك .... وأنـا

وَصَــــايـَـا

وَصَــــايـَـا

إذا ساروتكَ البلادُ انسرحْ
وإن داهمَ الزّمنُ الخشبىُّ اخضرار الطّفولةِ
فيكَ انشرحْ....
ففى لحظات التّوحُّدِ والاشتعالِ
كلُّ موت محالٌ
... ... وكلّ انهمارٍ فَرَحْ...!!

إذا ما تسلّل فى الليل وغدٌ,
يسمّونهُ الحزنَ ,
من جحره
واستفاضت على الضّفّتينِ تقاسيمكَ اللافحةْ.
صوّبِ القلبَ يا صاحبِى
نحو صحو الميادين فى المدنِ الرّامحةْ.
وامضِ صوبَ الزّمان الذى يتبرعمُ
لا تلتفتْ...
للسّنين التى أدبرت
والتى أسرفتْ فى شآبيبها الكالِحَةْ.

شبَّ قلبُ الليالى عن الموت,
شبّ عن الحزْنْ
منذ اهتدت قبضةُ الفقر للأسلحةُ.

أنت إن لم تضئْ
أنكرتك المواعيدُ
وانصرفت عنك أزهارُهَا
فانتبِهْ
خلفكّ الصّهدُ
والوعد يفردُ قدَّامكّ الأجنحَةْ,


حَسَنْ بَلَمْ,,,

صيد القمر




هل تعودينَ معِى؟

ينذُر أن يخطف إنسَانينِ بحرٌ واحدٌ

يندرُ أن يكتبَ هذا السّمكُ المهزومُ

شعراً

يندرُ الحبّ هنا

مايحدث الآنَ هو المعجزة الأولى

لهذا البحر

مايحدثُ لم يحدثْ,

ولن يحدث

يكفينا انتصارُ الوردةِ البيضاءِ

يكفينا اشْتِعال القمر المطفأِ تحت الماءِ

يكفينا طلوعُ السّنواتِ العشر من مغربها

سوف تعودين معى

لم يبقَ إلّا أن ننادى صوتَنا التائهَ

فى برّيّةِ الأسماءِ

لم يبقَ سوانا.

آهِ,

ما رأيكِ فى أن نشرب الشّاىَ

على مائدةٍ مكسورةٍ فى فندق العمرِ,

ونحكى عن بدايات كلينا,

وهوايات كلينا,

وطموحات كلينا,

ونغنّى عندما نشبك أيدينا,

نغنّى,

ونرى أسوارنا تسقط من تلقائها.

يندرُ أن ينتفع العشّاقُ بالحبِّ إذا

لم تسقطِ الأسوار ياسيّدتى.

هيّا

فإنّ الصيد لا ينتظر الطّعم الذى دسّ له

أكثر من ثانيةِ
.


حَسَنْ بَلَمْ

حَسَن بَلَم!


حَسَن بَلَم!

مشى كالحقول طويلاً

طوى كالكواكبِ اثنىْ وعشرين عاماً

رمى شصّه فى البحار جميعا

وأصغى,

وذاق ,وشمّ,ولامسَ

لم يقترب منه هذا السّراب الذى برهنَ الأصدقاء عليهِ

رأى الأغنيات شظايا

وحبر الطفولة أقنعةً والمودّةَ نصلاً

رآهم يدورون كالنّرد فوق الموائدِ موتى تماماً

ولكنّهم يزعمون له أنّهم يخلقون الحياةَ

على هيئة الطّير

ياللسّكارى الذين أرادوا له أن يجنّ

وياللسّكارى الذين انتشوا

عندما كاد يقرضهم نجمةً

لم تزل تتدحرج فى روحه

كلّ هذى الحماقات من حوله

كلّ هذى الرّحى

كلّ هذى الدّسائس والأحجيات؟!

ويندهشونَ لأنّ الفتى لم يزل عاقلاً

يتحدّى الفراغ العميق

ويدفع عنه غبار الجنونِ

اعتراف عازف النّاى

اعتراف عازف النّاى


أحبك أكثر من أى طفل غريب

يفتش عن أمه

وأحبّك أكثر من أى عازف ناى

يرى الحزن موهبة والسعادة موهبة

وانزلاق الأنامل فوق ثقوب الهواء الصغيرة

موهبة

وأحبك أكثر من أىّ صاحب حال

يمزق خرقته كلّما أطربته أناشيد أحلامه

وأحبّك أكثر مما أحبك

أكثر منّى

وأكثر منك

وأكثر من عطرك المتوغل فى نور بشرتك

الصافيه........

أحبّك أكثر من سلّة الياسمين

ومن قطرة الماء فى الساقيه

وأحبّك أكثر من زبد البحر

أكثر من ورق العشب

أكثر من ثنيات ثيابك

أكثر من عقد لؤلؤك المستدير على

جيدك الغضّ

أكثر من أىّ شئ أحبّك

أو مسّ روحك

أو أرهف السمع كى يتصيّد

خفق فؤادك فى الأغنيه.......

وأقول لنفسى:أنا آخر المرثيه

وأقول لنفسى: أنا ..من أنا؟

وأضمّ جناحى على النخل

والفلك المتحرك

والماء

والمنتهى

والبدايات

ثم أسير الى آخر الكون حرا

وحيدا...مضاء بنور الحنان

ومستبقيا بعض أسرار روحى

لأيامك الآتيه.......

آه

ياشهرزاد الليالى المهشمة السحر

من يرث الآن معراج صوتك

فى قصص الأمراء

وأهل الهوى

والصعاليك

والأولياء

ومن يملؤ الآنيه

كان لا بدّ أن تهجرى كل شئ

وأن ترتدينى أنا

كان لا بدّ أن تعرفى

أن كنز طفولتنا لا يغيب

اٍذا غاب ظل المسافر

أو صارت الأرض كالأحجيه......

سلام عليك

أحبك مثل العبير الذى طار

ولم تبق من روحه باقيه..



...............