♥
حَسَن بَلَم!
مشى كالحقول طويلاً
طوى كالكواكبِ اثنىْ وعشرين عاماً
رمى شصّه فى البحار جميعا
وأصغى,
وذاق ,وشمّ,ولامسَ
لم يقترب منه هذا السّراب الذى برهنَ الأصدقاء عليهِ
رأى الأغنيات شظايا
وحبر الطفولة أقنعةً والمودّةَ نصلاً
رآهم يدورون كالنّرد فوق الموائدِ موتى تماماً
ولكنّهم يزعمون له أنّهم يخلقون الحياةَ
على هيئة الطّير
ياللسّكارى الذين أرادوا له أن يجنّ
وياللسّكارى الذين انتشوا
عندما كاد يقرضهم نجمةً
لم تزل تتدحرج فى روحه
كلّ هذى الحماقات من حوله
كلّ هذى الرّحى
كلّ هذى الدّسائس والأحجيات؟!
ويندهشونَ لأنّ الفتى لم يزل عاقلاً
يتحدّى الفراغ العميق
ويدفع عنه غبار الجنونِ
حَسَن بَلَم!
مشى كالحقول طويلاً
طوى كالكواكبِ اثنىْ وعشرين عاماً
رمى شصّه فى البحار جميعا
وأصغى,
وذاق ,وشمّ,ولامسَ
لم يقترب منه هذا السّراب الذى برهنَ الأصدقاء عليهِ
رأى الأغنيات شظايا
وحبر الطفولة أقنعةً والمودّةَ نصلاً
رآهم يدورون كالنّرد فوق الموائدِ موتى تماماً
ولكنّهم يزعمون له أنّهم يخلقون الحياةَ
على هيئة الطّير
ياللسّكارى الذين أرادوا له أن يجنّ
وياللسّكارى الذين انتشوا
عندما كاد يقرضهم نجمةً
لم تزل تتدحرج فى روحه
كلّ هذى الحماقات من حوله
كلّ هذى الرّحى
كلّ هذى الدّسائس والأحجيات؟!
ويندهشونَ لأنّ الفتى لم يزل عاقلاً
يتحدّى الفراغ العميق
ويدفع عنه غبار الجنونِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق